اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 261
ممارسة [وتذليلا] [1] .
158 بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ: إلى موضع لا يجري عليه أمر أحد من العباد [2] .
172نْ يَسْتَنْكِفَ
: لن يأنف [3] . من نكفت الدّمع: نحّيته [4] .
وفي الحديث [5] : «فانتكف العرق عن جبينه» ، وفي حديث آخر [6] : [1] في الأصل: «تكليلا» والمثبت في النص عن «ك» ، وهو أنسب للسياق. [2] ينظر هذا المعنى عند تفسير قوله تعالى: إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ ... [آل عمران: آية: 55] . [3] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 144، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 137، وتفسير الطبري: 9/ 424، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 136، والمفردات للراغب: 507، وتفسير القرطبي: 6/ 26. [4] عن معاني القرآن للزجاج: 2/ 136.
وانظر: معاني القرآن للنحاس: 2/ 241، وغريب الحديث للخطابي: 1/ 140، واللسان: 9/ 340 (نكف) . [5] ذكره الخطابي في غريب الحديث: 2/ 198 من حديث علي رضي الله عنه، ونصّه: «أنه لما أخرج عين أبي نيزر، وهي ضيعة له، جعل يضرب بالمعول حتى عرق جبينه، فانتكف العرق عن جبينه» .
وهو في الفائق: 4/ 25، والنهاية: 5/ 116.
قال الخطابي رحمه الله: «يقال: نكفت العرق والدّمع إذا سلته بإصبعك، وانتكف العرق إذا سال وانقطع» . [6] ذكره الخطابي- بغير سند- في غريب الحديث: 2/ 199، ونص كلامه: «ويقال في قصة حنين: إن مالك بن عوف النّصري، قال لغلام له حادّ البصر: ما ترى؟ فقال: أرى كتيبة حرشف، كأنهم قد تشذروا للحملة، ثم قال له: «ويلك صف لي؟ قال: قد جاء جيش لا يكت ولا ينكف آخره» .
وهو في الفائق: 1/ 264، وغريب الحديث لابن الجوزي: 2/ 436.
قال الخطابي رحمه الله: «لا ينكف أي لا يقطع آخره» .
وانظر اللسان: 9/ 340 (نكف) .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 261